تجربتي مع وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا، الآية القرآنية الكريمة ” وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ ” هي الآية التاسعة من سورة يس وتفسيرها أن الله عز وجعل أمام الكافرين سدا ومن خلفهم وعميت ابصارهم لأنهم لا يهتدون ويؤمنون بالدعوة الإسلامية، ولهذه الآية فضل عند الدعاء بها، ونتعرف على ذلك من خلال تجربتي مع وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا.

تجربتي مع وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا

  • يقول أحد الأشخاص المسلمين الذي يعيش في دولة أوروبية أنه تعرض لهجوم عصابي في منزله والذين استهدفوا قتله، لكن عندما هاجموا البيت اختبأ في مكان وظل يردد “وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا” ويدعوا الله أن ينجيه.
  • يقول قامت العصابة بتفتيش المنزل كله باستثناء المكان الذي قمت بالاختباء به وهكذا نجوت منهم بفضل هذه الآية الكريمة واللجوء إلى الله عز وجل.

تجربتي مع وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا للزواج

  • أنا فتاة في الخامسة والثلاثين من عمري وتقدم لخطبي شاب مناسب لي اكثر من مرة ولكن أهلي كانوا يرفضون في كل مرة مما أصابني بالإحباط واليأس.
  • نصحتني صديقتي بترديد الآية الكريمة ” وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون” وأدعو الله أن ييسر لي زواجي منه وبالفعل وافقوا على خطبتي وبعدها تزوجنا ونعيش الآن في سعادة واستقرار.

تجربتي مع وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا

دعاء وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا متى تقال

  • يقول أهل العلم أن دعاء وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا تقال في حالات الخوف الشديد أو عند ملاحقة الأعداء للمسلم ومحاولتة الفرار منهم.
  • فمعنى هذه الدعاء طلب أن يجعل الله عز وجعل بينه وبين أعداؤه حائل يمنع وصولهم إليه، فعندما يشعر المسلم بالخوف أو المطاردة وكان أعزل بمفرده فيمكنه ترديدها.
  • قال الله عز وجل في شورة يس الآية 9: “وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ” صدق الله العظيم.

سبب نزول آية وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا

  • وردت هذه الآية في أبي جهل بن هشام وصاحبيه عندما هم أبو جهل برمي الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بحجر فحال الله بينه وبين نبيه.
  • عاد أبو جهل متعجبنا مما صار فلقد التصق الحجز بيده وردته إلى عنقه، وعندما خرج بن المغيرة لقتل النبي صلى الله عليه وسلم وهم برمي حجر على رأسه عمي بصره عن النبي فسمع صوته ولم يراه وعاد لأهله وقص عليهم ذل.
  • ثم خرج ردجل ثالث قائلا: “والله لأشدخنَّ أنا رأسه”، فأخذ حجرًا وانطلق إلى رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، فعاد وجلًا خائفًا وقال لصاحبيه: “شأني عظيم، رأيت الرجل فلما دنوت منه، وإذا فحل يخطر بذنبه، ما رأيت فحلًا قط أعظم منه، حال بيني وبينه، فواللات والعزى لو دنوت منه لأكلني.
  • فنزل قول الله عز وجل في سورة يس: “إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلَالًا فَهِيَ إِلَى الْأَذْقَانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ * وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ”.

حكم قول وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا

  • لا يرى العلماء مانعا شرعيا للدعاء بالآية وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا أو بغيرها مما يناسب المقام.
  • لكن لا يجوز أن الدعاء بها فيما لا يجوز شرعا، فقد قال صلى الله عليه وسلم: لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم.. الحديث رواه مسلم.