سيف ذو الفقار في متحف تركيا بالصور، سيف ذو الفقار هو أحد سيوف النبي صلى الله عليه وسلم وقيل أنه مكون من نصلين طويلين منفرجين، وارتبط هذا السيف باسم الإمام علي حيث قيل أن سيفه انكسر في معركة أحد لذلك أعطاه الرسول سيفه ذو الفقار لاستكمال المعركة نظرا لبسالته، ونتعرف على المزيد من المعلومات عنه من خلال موضوعنا لليوم سيف ذو الفقار في متحف تركيا بالصور.

سيف ذو الفقار في متحف تركيا بالصور

  • سيف ذو الفقار في متحف تركيا بالصور، سيف ذو الفقار هو السيف الذي أهداه النبي لسيدنا علي بن أبي طالب وهو موجود في متحف توباكي باسطنبول في تركيا.
  • سيف ذو الفقار هو سيف برأس واحد وورد اسم سيف ذو الفقار أحد المعاجم  في باب كلمة “فقر”، وسبب التسمية وجود خط في منتصف السيف يشبه العمود الفقري للإنسان وليس لوجود رأسين له على عكس المعتقد.

ما هو شكل سيف ذو الفقار الحقيقي

  • هناك العديد من الرويات التاريخية الخاصة بأصل سيف ذو الفقار وكيف انتهي به الأمر أن أصبح بين يدي علي بن أبي طالب.
  • ففي كتابات السنة هناك العديد من المعلومات التي تشير إلى أن ذو الفقار كان سيف قد غنمه الرسول صلى الله عليه وسلم في غزوة بدر عام 2 هجريا.
  • ثم أعطاه الرسول إلى علي بن أبي طالب في غزوة أحد فعندما انهزم المسلمين وبقى الرسول وحيدا أمام المشركين أعطى السيف لعلي فواجه الكفار وتمكن من إبعادهم عن الرسول حيث جرح وقتل الكثير منهم خلال المعركة.

متى نزل سيف ذو الفقار

  • هناك روايات أخرى تفيد بأن نادى من السماء “لاسف إلا سيف ذو الفقار ولا فتى إلا علي” ولكن يقول علماء أهل السنة والجماعة أنها من الروايات الضعيفة.
  • فلم ينزل سيف ذو الفقار من السماء، والدليل على أن تلك الرواية ضعيفة ما ورد في كتاب موضوعات لعبد الرحمن ابن الجوزي، وكتاب البداية والنهاية لابن كثير.

سيف ذو الفقار في متحف تركيا بالصور

أين ذهب سيف ذو الفقار

  • سيرة الإمام علي بن أبي كان عامرة بالمواقف والأحداث العظيمة ، وعرف سيفه ذو الفقار بين الناس وظل محط اهتمام.
  • يوجد سيف ذو الفقار الذي أهداه له الرسول صلى الله عليه وسلم في متحف توباكي في إسطنبول في تركيا.

شعر عن سيف ذو الفقار

لا فتى إلا علي لا سيف إلا ذو الفـــقار

أذكـروا آلَ محمـــــــــــــــد كلَّ ليلٍ ونهــــار

أذكـروا طه المدثـَّرْ بالصـلاةِ والسـلام

إنهُ للنــاسِ رحمــه إنهُ خيرُ الأنــام

أمتي طـه ينـادي أمتي يــومَ الزّحــام

فـازَ مَنْ صلّى عليـهِ كلَّ ليـلٍ ونهــار

إنَّ للعلم مدينـة إسمُهــا طـه الرسـول

بابُها الكرار حيدر معدنْ أسـرار الأصـول

فاذكروا فادي محمد أذكروا بحـرَ الأصـول

أرهبَ الكُفـرَ بخيبر صائلاً بذي الفقــار

بأبي السـبطينِ شـدّوا عزمَكُمْ يا مؤمنـين

واذكروا ما كانَ منـهُ يـومَ بـدرٍ وحُنَين

إنمـا في أسـمِ حيدرْ هِمَّــةٌ للســالكين

أســدُ الله وسـيفُه للمريـدينَ مَنــار

أيهـا الزاهدُ الصابر أيها السـبطُ الحسـنْ

أنتَ ريحانـةُ طه أنتَ ذُخـري في المِحَــن

خـابَ مَنْ أسـاءَ فيكُمْ سـادتي قولاً وظن

أنتـمُ الذخـرُ بيـومٍ عُطِّلَتْ فيهِ العِشـار

حدّثيني كربـلاء عن إمــامِ الشُّــهداء

عن إمــامٍ كانَ جدُّه سـيّداً للأنبيــاء

إنّ قومـاً قتلـوهُ منهمُ الكـونُ بــَراء

بئسَ مَثواهُمْ جهنمْ بينَ أحجـارٍ ونـــار

أيها النـاسِ اعلمـوا أنَّ للهِ رجــــال

جمَعـوا عِلْمَ الحقيقه سـرُّهُمْ فيهِ الكَمـال

ورَدوا من بحــرِ طه ليسَ يَثنيهِمْ مُحــال

حمَلـوا التقوى متـاعاً وإلى الله المَســار

كلُّ شـيخٍ من شـيوخي جبلٌ عالٍ أشَـمْ

إنهُمْ أحفــادُ طه ولهـم أعلى عَلَـــم

فيهِمُ من بحــرِ حيدر ومنَ البـــازِ هِمَمْ

نـالَ فيهمْ مـا أراد مَنْ بهِمْ قد اسـتجار

قدَمُ البـازِ اسـتقرتْ فوقَ أعناقِ الرِّجـال

ولـهُ ســرُّ عظيمٌ بهِ يُجتــازُ المُحــال

يا مُريدي هِمْ وإشطَحْ هكذا الكيلاني قــال

لا تخفْ شيئاً مُريـدي للعِدَا بئسَ القَــرار

وإذا نادى المُنادي أينَ شـاهِ الكســنزان

ها أنا قــالَ مُجيبـاً فهوَ في كلِّ مَكــان

إنهُ شِـبْلُ علي شـيخُنا إنسٍ وجـــان

كلُّ مَنْ والاهُ حتْمـاً لهُ في الفِـردَوسِ دار

منهمُ الغوثُ المُهاجـر سـيدي سلطان قادر

شـيخُ سـر ذو كرامه ولهُ خيـرُ المآثِر

فهوَ منْ نســلِ علي بابُهُ بالنـور عامـر

فهنيئــاً لمريــدٍ لمقام الغوث زار

فخرُنـا الغوثُ حُسـينْ وهْوَ غوثُ الثقلين

وأمـانُ الخائفين تـاجُ عـزِّ الســالكين

إنهُ الزاهـدُ حقـاً نســلَ زينِ العابـدين

غرسَ الأورادَ فينـا وجَنى المَجْـدَ ثِمـــار

إنَّ من نســلِ الكرامْ آلُ طـه الطاهرين

شيخُنا عبد الكريم جدُّهُ السـبطُ الحُسـين

شـيخُنا عـزُّ المُريـد حاضرِ المُسـتنجدين

باسمــهِ للحـائرينْ ألفُ قنديلٍ يُنـــار

شـيخُنا الحاضـرُ حقـاً وارثُ الآلِ الكِرام

هبـةُ اللهِ إلينـا ســرُّهُ يُبري السِّــقام

فلبدرِ الكســنزانْ إحملوا منّي الســلام

واخبروهُ أنَّ حـالي حـالُ مَطروحٍ بِنَــار

إنَّ مدحي للكرامْ ناقصٌ مَهْمـا ســَـما

كيف من في الأرض يمدحْ مَنْ بهمْ تَزهو السَّما

باسـم المـداح يرجو عطفَكُمْ يا كُرَمــا

فاسعفِ المداحَ شـيخي إنهُ فيكَ اسـتجار