رواية زوج امي وافعاله بشقته القديمة انها كانت لحظات صعبة للغاية في حياتي وكانت مريرة بما يتضمنها المعنى من معنى ، ستتوالى الاجزاء عليكم وربما يكون لنا موعد دائما مع سلسلة رواية زوج امي وافعاله بشقته القديمة واذا اردت ان تتعرف على الجزء الجديد دائما ابحث في جوجل عن رواية زوج امي وافعاله بشقته القديمة ستجدنا في الصدارة او احتفظ بالرابط هذا لاننا ربما نقوم بعرض الفصول واحدة تلو الاخرى في نفس الصفحة هذه .. تابعنا وربما نقوم بعرض الرواية كاملة هنا .
رواية زوج امي وافعاله بشقته القديمة الفصل الاول
اسمي رحيق وهذه قصتي التي احب ان اعرضها على الجميع ، حينما مات ابي لم يعد لدي في الحياة سوى امى واختي الصغيرة وكانت امي في هذه الفترة تسكن في ضواحي المدينة ولا يوجد لنا اهل من الطرفين سوى جدتي التي كادت تصل الى سن التسعون ، وامي سنها اربعون عاما وانا كنت في سن الثامنية عشر من العمر واختي الصغيرة لم يتعدى عمرها عن 9 سنوات ، لم اكن اعرف ماذا ربما يحدث لنا بعد ان فقدنا الاب والسند في هذا التوقيت ، خاصة واننا لا نملك من الدنيا سوى ابي في الدخل والمعيشة ، امي سيدة منزل وجدتي تكاد تفارق الحياة ولها ادوية كثيرة ، ابي رغم انه كان يبلغ من العمر خمسون عاما الا انه كان نشيطا قويا ، ولكن اقدار الله جعل الموت يأخذه في هذا العمر اثر حادث سير .
في الوقت الذي استعد فيه كفتاه الى الحب والرومانسية ، وجدت حياتي تتحول الى كابوس ، حياة بلا اب وبلا سند وبلا اي مورد مادي ، ما الحل اذن ؟ لقد دفن ابي ودفنت معه كافة الذكريات الجميلة ليبقي لنا الخوف والقلق ، وما ترقبناه كان بالفعل هو الذي يتواجد امامنا .
امي بدأت تبحث عن عمل لتجد لنا سبل العيش الامن ، وفي ظل بحثها اليومي على عمل يناسبها مرضت جدتي اكثر من ذي قبل خاصة بعد ان فقدت ابنها وحزنت كثيرا عليه ، كانت امي ما بين التعب الذهني في ايجاد فرصة عمل وبين البحث عن شفاء جدتي والتي هي عمتها في نفس الوقت ، رحم الله امي بأن توفت جدتي .. واصبحنا بعد وفاة ابي بشهرين فقط بلا اب وبلا جدة ، واصبحت امي هي التي تعول الاسرة فعليا بعد ان وجدت عمل في محل العطارة الخاص بعمي عدنان ، اقول عمي وهو ليس عمي من ابي ولكن اقول عمي لانه يكبرني باكثر من ثلاثون عاما ، الحق يقال انه في بداية معرفتنا به كان طيب للغاية ، وكان يغمرنا بالخير يوميا ، بعد ان تنتهي امي من العمل ، نجده كل عشية ياتي ومعه من خيرات الله ، ويقول لنا في حالة حوجتكم لشيء لا تتعبوا انفسكم ، بلغوا امكم بما تريدوا وانا ربما البي لكم ما تريدوا ، حتى في بداية الامر كانت امي غاضبة ولا تريد هذا ، ولكن نحن من كان يصر عليها ان تبلغه بما نريده ونقول لها انه رجل كريم ، لا عليكي انتي فهو من اعطانا هذا الحق ،
لم يمكث الامر كثيرا الى ان جائت اللحظة التي كانت تستشعرها امي ، وهو ان يتقدم لها عمي عدنان من اجل ان يقوم بخطبتها ، فكم حدثتني امي عن كرمه و لطفه في العمل ، وانه يتحدث معها كثيرا عن هل يمكن ان توافق على الزواج لو تقدم لها احد ، وما من ان تاكد عمي عدنان من ان امي قد انتهت من عدتها ، وقد تقدم فعليا الى امي للزواج .
جائت امي تسألنا ولم نجد الا فرحة في عيناها لانها وجدت بديل ابي من اجل رعايتنا وتخفيف العبء عليها ، وكانت مترقبة جدا لنا ، هل ربما نرضى ام اننا ربما يكون لدينا اعتراض على الامر ، وجدت امي مننا اننا على راحة واننا لا نمانع اطلاقا من هذا الامر ، بل ان اختي الصغيرة رقصت من الفرحة وانا وافقت دون اي ممناعة ، ومنه نقلت امي الى عمي عدنان موافقتنا على الزواج
كان لدى عم عدنان فقط شرط واحدا ، هو ان يكون العيش كلنا مع بعض في شقته وهو من ربما يتكلف بكل شيء وان نترك الشقة التي نسكن فيها الان ، حتى ان امي قالت له ان الشقة التي نعيش فيها الان يمكن ان تأتي انت بها ، ولكنه رفض وانتقلنا جميعا الى العيش مع عمي عدنان في شقته القديمة والتي كانت بالفعل اقدم من شقتنا بكثير ، ولكن احتراما لرغبته انتقلنا الى شقته القديمة لنعيش فيها .
ومن هنا يكون قد انتهينا من الفصل الاول من الرواية ونحن على موعد مع تكملة الرواية خلال ساعات من الان فقط احتفظ بالرابط او تابع بالبحث في جوجل عن رواية زوج امي وافعاله بشقته القديمة وربما تجدنا في الصدارة بنفس الرابط ومنه ربما تجد الفصل الثاني للرواية اسفل هذه الفقرة
رواية زوج امي وافعاله بشقته القديمة الفصل الثاني
جاري التحضير
التعليقات