تجربتي مع البروبيوتيك للرضع، يعتبر الإنتفاخ وغازات البطن من ابرز بعض الاضطرابات التي يعاني منها الأطفال الرضع مما يسبب لهم الإنزعاج ويدفعهم للبكاء، لذلك تبحث الأمهات عن حلول فعالة وآمنة ونتحدث اليوم عن واحد منها وهو البروبيوتيك من خلال موضوعنا اليوم تجربتي مع البروبيوتيك للرضع.
المحتويات
تجربتي مع البروبيوتيك للرضع
- كان طفلي ذو عمر الشهرين يعاني من الانتفاخ والغازات المتراكمة باستمرار وكانت بطنه متحجرة ومنتفخة طوال الوقت، وكان يصاب الإسهال.
- ذهبت إلى طبيب الأطفال الذي وصف له مكمل غذائي البروبيوتيك وأعطيته الجرعة الموصوفة التي ساعدته على تخفيف الانتفاخ وعلاج الإسهال والتخلص من التقلصات المزعجة.
فوائد قطرات بروبيوتيك للرضع
- تعمل على تحسين عملية الهضم.
- تحسن كفاءة العديد من أجهزة الجسم المختلفة.
- تقي من الإصابة بالاضطرابات الهضمية.
- تعزز إنتاج فيتامينات الجسم.
- تسهل امتصاص المعادن والعناصر الغذائية.
- تعزز كفاءة الجهاز المناعي ومحاربة الأمراض.
- تطرد الغازات وتخفف الإسهال وتقلل مضاعفاته.
- تقلل فرص الإصابة بحساسية الجلد الناتجة عن الألبان.
أفضل بروبيوتيك للأطفال
- يجب التاكد من مكونات تركيبة البروبيوتيك قبل شرائها حيث ينبغي أن تكون خالية من المواد الحافظة ومكسبات الطعم واللون.
- يجب اختيار تركيبة بروبيوتيك مكونة من عدة سلاسل للحصول على العناصر الغذائية اللازمة لصحة الجسم.
- ينصج باستشارة الطيب حول نوع البروبيوتيك الأنسب لصحة طفلك حتى لا يسبب مضاعفات أو آثار جانبية محتملة.
جرعة البروبيوتيك للأطفال
- ليس هناك جرعات محددة من البروبيوتيك للأطفال، وعلى الرغم من فوائده الصحية المختلفة، لم يتم تأكيد استخدامه رسميا.
- لكن وفقا للعديد من التجارب لمادة البروبيوتيك فهي مادة فعالة وفريدة من نوعها في علاج العديد من حالات الاضطرابات الهضمية لدى الأطفال.
الآثار الجانبية للبروبيوتيك
- هناك بعض السلالات التي نتج عن استخدامها بعض الآثار الجانبية المختلفة على الأطفال.
- منها ألم العدة، تراكم الغازات والإصابة بانتفاخات، الإصابة بالإسهال ، وزيادة فرص الإصابة بالحساسية.
موانع استخدام البروبيوتيك
- الأطفال الذين خضعوا لإجراء عمليات جراحية.
- الأطفال الذين يعانون من الضغف الشديد في الجهاز المناعي.
- الأطفال الذين يعانون من الأمراض المزمنة مثل مرض السكري.
كيفية استعمال بروبيوتيك للاطفال
- يمكن الحصول على بروبيوتيك في صورة مكمل غذائي.
- كما يمكن تناول الأطعمة الغنية به مثل اللبن الزبادي وغيرها.
كم مدة استخدام البروبيوتيك
- لعلاج الإسهال: يستخدم مابين 2-14 يوم.
- لعلاج الأمساك غير المزمن: يستخدم ما بين 1-4 أسابيع.
- لعلاج الانتفاخ: يستخدم م بين 3-4 أسابيع.
- للحفاظ على الوزن: يستخدم ما بين 8-12 أسبوع.
- لحل بعض الاضطرابات الجلدية: يستخدم ما بين 4 أسابيع حتى ثلاثة أشهر.
متى يبدأ مفعول البروبيوتيك
- يبدأ مفعول البروبيوتيك وفقا للعديد من العوامل ابرزها نوع سلالة الكائنات الدقيقة المستخدمة في المنتج ومدى جودته، كما يتعلق الأمر بالجرعات التي يتم تناولها وحالة المريض الصحية.
- تعمل بعض أنواع البروبيوتيك على معالجة بعض الأعراض مثل الإسهال والإصابة المتكررة بالإسها، ويبدأ مفعوله خلال عدة أيام فقط.
- أما بالنسبة لمفعول البروبيوتيك الذي يستخدم في علاج الأمراض المزمنة المتعلقة بالمناعة فيحتاج الأمر لوقت أطول حتى يتم الحصول على نتائج ملموسة في علاجها.
- يظهر تأثير البروبيوتيك لدى الأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي بعد حوالي ثمانية أسابيع أو أكثر من استخدام البروبيوتيك ويختلف الأمر من مريض إلى آخر.
- كما هناك دراسة تؤكد أن الأشخاص الذين تناولوا البروبيوتيك لمدة 12 أسبع انخفضت لديهم مستويات الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي العلوي بالمقارنة مع من تناولوا جرعات وهمية.
- لذلك ينصح دائما باستشارة الطبيب حول الجرعات المناسبة ومدى الاستخدام.
التعليقات